THE 5-SECOND TRICK FOR دور المرأة في الأسرة

The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة

The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة

Blog Article



كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتشارك في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون. كانت النساء المثقفات يساهمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.

لقد أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمرأة في حجة الوداع الأخيرة، فقال، (استوصوا بالنساء خيرًا).

الإهتمام بأفراد عائلتها وأطفالها، والإخلاص لزوجها إخلاصًا تامًا، ومنحه الدعم النفسي في كل الظروف والأوقات، والعمل على تربية أطفالها تربيةً تقوم على المبادئ الصحيحة والتقيّد بالأخلاق الكريمة.

لا ينفكّ الإمام الخامنئيّ يؤكّد على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والفرص فبرأيه “ليس هناك أيّ تفاوت بين المرأة والرجل في مجالات الإعداد، والاقتصاد، والتخطيط، والتفكير، ووضع الدراسات لشؤون البلد، والمدينة، والقرية، والجماعة والشؤون الشّخصيّة للأسرة، فالكلّ مسؤول، وعلى الكلّ أن يؤدّي المسؤوليّة”.

طبيعة العلاقة بين الوالدين تظهر مباشرةً على الأطفال، فكلما كانت العلاقة منسجمة ساعد ذلك على نمو الطفل بشكل متزن، وهذا ما يثمر عنه شخصية قوية ومتزنة، فالخلافات والمشكلات الأسرية تؤثر في النمو النفسي والاجتماعي للطفل فينمو ويكبر مع الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي ستؤثر حتماً في طبيعة علاقته مع محيطه ومدى انسجامه مع مجتمعه.

فالمرأة هي أساس المنزل، فهي التي يأوي إليها الزوج في سكناه كما قال الله في القرآن (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل في قصة اقرأ المعروفة، وخاف صلى الله عليه وسلم، ذهب مباشرة إلى نور الإمارات أحضان زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وقال لها (زمولني زملوني).

ويضيف مؤكّدًا على دور المرأة في الأسرة “نحن نؤكّد على الدور الأسريّ للمرأة، ومهما استطاعت من آداء دور فاعل في المجال العلميّ، والعمليّ، يبقى دورها كأمّ، وكزوجة أهمّ دور يُمكن أن تؤدّيه، فلا يُمكن لأحد غيرها أن يؤدّي هذا الدور”.

تطوير العملية التعليمة، ودفعها بالاتّجاه الصحيح، خاصة في المؤسسات التعليمة على اختلاف مستوياتها.

لقد كرّمت الشريعة الإسلامية المرأة، وجعلها شريكة الرجل في جميع الأمور الحياتية التي بمقدورها القيام بها، واقتصر على الرجل القيام بالمهمّات الصعبة؛ ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف البنية الجسدية بين الرجل والمرأة[١٤]، ومنذ فجر التاريخ الإسلامي ساهمت المرأة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال تعليم القرآن ورواية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها التي كانت تتمتّع بسعة العلم والفقه لتكون من كبار المحدِّثين وحفظةالسنة النبوية، كما كانت المرأة تخرج في الحروب والغزوات للقيام بمهنة التمريض ومداوة الجرحى.[١٥]

منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد

على الأم الابتعاد عن استخدام العنف في تربية الأطفال؛ كالضرب وسوء المعاملة في وسائل غير حضاريّة وغير جديّة في ذات الوقت؛ لأنّ هذا يأتي بنتائج عكسية.

​والأمثلة في هذه المجالات وغيرها كثيرة وعديدة، ولا مجال هنا للتطرّق إليها، وسأكتفي بما ذُكر للدلالة، والإطلالة على الموضوع ليس إلّا.

في بعض الأحيان، كانت النساء تصل إلى أعلى مراتب السلطة في مصر القديمة. كانت الملكة حتشبسوت واحدة من أبرز الملكات الحاكمات، حيث تولت الحكم لفترة طويلة وحققت إنجازات كبيرة في مجال البناء والتجارة.

Report this page